dimanche 27 octobre 2013
المدمنون المجهولون الدار البيضاء
مرحبا بكم في أخوية المدمنين المجهولين للدار البيضاء.
قرب مشتشفي 20 غشت. زنقة طارق بن زياد. البيضاء.
دعاء الطمأنينة
اللهم
ارزقني الطمأنينة لكي أتقبل الأشياء التي لا يمكنني تغييرها، و الشجاعة لأغير
الأشياء التي يمكنني تغييرها، و الحكمة لأعرف الفارق بينهما. آمين.
من هو المدمن ؟
معظمنا لا يحتاج للتفكير مرتين في هذا السؤال. نحن نعلم !
فقد تمركزت حياتنا و تفكيرنا بالكامل في المخدرات أو الخمور بشكل أو بأخر،
الحصول عليها و تعاطيها و إيجاد الطرق و الوسائل للحصول على المزيد، لقد عشنا
لنتعاطى و تعاطينا لكي نعيش.
بمنتهى البساطة المـدمـن هو“ رجل أو امرأة ” تسيطر المخدرات
أو الخمور على حياته. نحن أناس في قبضة مرض مستمر و متفاقم نهايته دائماً
هي نفسها : السجون، المصحات و الموت.
ما هو برنامج زمالة المدمنين المجهولين ؟
المدمنون المجهولون زمالة أو مجتمع لا يـسعى إلى تحقيق الربح
و يتكون من رجال و نساء أصبح الإدمان مشكلة رئيسية بالنسبة لهم نحن
مدمنون نتعافى و نجتمع معا بانتظام لنساعد بعضنا البعض كي نبقى ممتنعين.
(هذا برنامج للامتناع التام عن كافة أنواع المخدرات أو
الخمور، هناك مطلب واحد فقط للعضوية هو الرغبة في الامتناع عن التعاطي. نحن
نقترح أن تكون متفتحا ذهنيًا و أن تعطي نفسك فرصة، برنامجنا هو عبارة
عن مجموعة من المبادئ مكتوبة ببساطة شديدة لدرجة أننا
نستطيع أن نتبعها في حياتنا اليومية، أهم ما فيها هو أنها تعمل.
لا توجد قيود على زمالة المدمنين المجهولين، نحن غير
منتسبين لأي منظمات أخرى، ليس لنا أي رسوم اشتراك أو مستحقات، لا نوقع تعهدات و لا
نقدم وعود لأي شخص و لا صلة لنا بأي جهة سياسية، دينية أو بأجهزة تطبيق القانون، و
لا نخضع للمراقبة في أي وقت، يستطيع أي شخص أن ينضم إلينا بغض النظر عن عمره،
جنسه، هويته الجنسية، عقيدته، ديانته أو افتقاره إلى الدين.)
نحن لا نهتم بنوعية أو بكمية المخدرات أو الخمور
التي كنت تتعاطاها، أو بمن كانت صلاتك، أو بما فعلته في الماضي، أو بمدى غناك أو
فقرك. لكننا نهتم فقط بما تريد أن تفعله بشأن مشكلتك و كيف نستطيع أن نقدم
المساعدة. العضو الجديد هو أهم شخص في أي اجتماع لأننا نستطيع الاحتفاظ بما لدينا
فقط بتقديمه للآخرين.
لقد تعلمنا من خبرة مجموعتنا أن أولئك الذين يواظبون على
المجيء إلى اجتماعاتنا بانتظام يظلون ممتنعين.
طريقتنا
كأعضاء في أخوية المدمنين المجهولين، اكتشفنا من الاجتماع
الأول الذي حضرناه أننا نتعامل مع مرض خطير وأنه لا قوة الإرادة و لا الاستقرار
النفسي و لا الثقة بالنفس التي تملكها البعض منا بالفعل يمكن أن تحمينا.
علمنا أيضا أن أسباب هذا المرض غير مهمة. ما هو مهم بالنسبة
لأولئك الذين ما زالوا يعانون من الإدمان هو أنه توجد طريقة فعالة لتجاوز هذا
المرض. كما يتضح من تاريخ كل عضو، فإن برنامج الإثني عشر خطوة هو الأمثل في التغلب
على الإدمان.
هل يمكننا ضمان التعافي ؟ الجواب
بسيط. إذا كنت تتقبل الحقيقة عن نفسك و مرضك، و إذا كنت تحضر الاجتماعات بجد
للاستماع إلى أعضاء الأخوية المتقدمين في التعافي و التحدث معهم، و إذا كنت تقرأ
أدبيات التعافي للأخوية بعقل متفتح، و الأهم إذا كنت تتقبل ترك توجيه حياتك لله و
تطبق الخطوات الإثنتي عشر، فنحن نعتقد أنك ستكون قريبا ضمن من سيحققون التعافي.
الإدمان هو مرض يؤثر علينا على ثلاثة مستويات : النفسي و
الجسماني و الروحي. نقترح عدة أدوات لمحاربة الإدمان، ولكن يجب ألا ننسى أبدا أن
البرنامج يعتمد على المبادئ الروحية، كما تدل على ذلك الخطوات الإثنتي عشر.
نحن لسنا معنيين بالمؤشرات البيوكيميائية. نحن نمارس
الامتناع عن الإدمان عن طريق تجنب الجرعة الأولى و القضاء أو الحد من الحالات
النفسية التي قد تؤدي لها. عندما ننجح في الامتناع عن التعاطي، يتناقص هوسنا، وفي
بعض الحالات يختفي تماما. ثم نكتشف أننا بحاجة إلى تهدئة الاضطراب الداخلي لدينا،
أي إلى أسلوب جديد للتفكير، طريقة جديدة من الفعل بدلا من رد الفعل، وبعبارة أخرى،
نحن بحاجة إلى نمط جديد للحياة.
من هذه النقطة، نركز على الخطوات الإثنتي عشر للتعافي،
تاركين ورائنا المخاوف و الاضطرابات الداخلية. بفضل ممارسة الخطوات الإثنتي عشر
بجد، تختفي أعراض الإدمان، يوما بيوم، لأننا نعتمد على قوة أقوى منا. و كلما استسلمنا
لها أكثر، كلما شعرنا بالتحرر أكثر من هوسنا.
كيـف يعـمل ؟
إذا كنت تريد ما نعرضه عليك, و لديك نية بذل الجهد للحصول
عليه, إذاً أنت مستعد لإتخاذ خطوات معينة. هذه هي المبادئ التي جعلت تعافينا ممكنا
:
1.
اعترفنا أننا بلا قوة تجاه إدماننا، و أن حياتنا أصبحت غير قابلة للإدارة.
2. أصبحنا نؤمن بأن قوة أعظم منا باستطاعتها أن تعيدنا إلى
الصواب.
3. اتخذنا قراراً بتوكيل إرادتنا و حياتنا لعناية الله على
قدر فهمنا.
4. قمنا بعمل جرد أخلاقي متفحص و بلا خوف لأنفسنا.
5. اعترفنا لله و لأنفسنا و لشخص آخر بطبيعة أخطائنا
الحقيقية.
6. كنا مستعدين تماماً لأن يزيل الله كل هذه العيوب
الشخصية.
7. سألناه بتواضع أن يخلصنا من نقائصنا الشخصية.
8. قمنا بعمل قائمة بكل الأشخاص الذين آذيناهم، و أصبحت
لدينا نية تقديم إصلاحات لهم جميعاً.
9. قدمنا إصلاحات مباشرة لهؤلاء الأشخاص كلما أمكن ذلك، إلا
إذا كان ذلك قد يضر بهم أو بالآخرين.
10. واصلنا عمل الجرد الشخصي لأنفسنا، و عندما أخطأنا
اعترفنا بذلك فوراً.
11. سعينا من خلال الدعاء والتأمل إلى تحسين صلتنا الواعية
بالله على قدر فهمنا داعين فقط أن يمنحنا المعرفة لمشيئته لنا و القوة على
تنفيذها.
12. بتحقق صحوة روحية لدينا نتيجة لتطبيق هذه الخطوات،
حاولنا حمل هذه الرسالة للمدمنين وممارسة هذه المبادئ في جميع شؤوننا.
طريقة العيش يوما بيوم
في كل أسبوع، هناك يومان لا يجب أن نقلق بشأنهما، يومان يجب أن نعفي أنفسنا فيهما من
الخوف و الشك.
أول يوم من هذين اليومين الأمس بأخطائه و همومه، خطايه و
تخبطاته، آلامه و معاناته. الأمس أفلت من أيدينا.
كل ذهب العالم لا يمكن أن يعيد لنا الأمس. و نحن لا
يمكنا التراجع عن أي من أفعالنا الماضية، لا يمكننا إزالة كلمة واحدة نطقنا بها.
الأمس ذهب إلى
غير رجعة.
اليوم الآخر الذي لا ينبغي أن نقلق بشأنه هو الغد،
بمحنه المحتملة، أعبائه، آماله الكبيرة و إنجازاته الضعيفة.
الغد أيضا بعيد
عن متناول أيدينا.
في الغد، الشمس سوف تشرق ساطعة أو خلف الغيوم... لكنها
ستشرق بلا شك. حتى هذه اللحظة، نحن لا يمكن أن نراهن على الغد، لأنه لم يأت
بعد.
بقي يوم واحد فقط هو اليوم الذي نحن فيه. كل إنسان
يمكنه الكفاح يوما بيوم.
فقط عندما نضيف أعباء الأمس و الغد فإننا ننهزم.
ليست الصعوبات اليومية هي التي تؤدي بالإنسان إلى الجنون،
بل هو الندم على ما فاته بـالأمس
و
الخوف مما قد يأتي به الغد.
لنعش إذا يوما بيوم.
التقاليد الإثنا عشر لزمالة المدمنين المجهولين
نحن نحتفظ بما لدينا فقط باليقظة و الحذر الشديدين، و
تماماً كما تتحقق حرّية الفرد عن طريق الخطوات الإثنتي عشر، كذلك
فإن حرّية المجموعة تنبع من تقاليدنا. و ما دامت الروابط التي تربطنا معاً أقوى من
تلك التي يمكن أن تفرقنا فسيصبح كل شيء على ما يرام :
1.
إن مصلحتنا المشتركة يجب أن تأتي في المقدمة؛ و التعافي الشخصي يعتمد على وحدة زمالة
المدمنين المجهولين.
2. لتحقيق هدف مجموعتنا لا توجد سوى سلطة مطلقة واحدة: إله
عطوف، علينا أن نسعى ليكون ضمير مجموعتنا موافقاً لمشيئته و ما قادتنا إلا خدم
مؤتمنون و هم لا يحكمون.
3. مطلب العضوية الوحيد هو الرغبة في الامتناع عن التعاطي.
4. يجب على كل مجموعة أن تكون مستقلة بذاتها إلا في الأمور
التي تؤثر على مجموعات أخرى أو على زمالة المدمنين المجهولين ككل.
5. كل مجموعة ليس لها سوى هدف أساسي واحد هو حمل الرسالة
للمدمن الذي لا يزال يعاني.
6. لا يجوز أبداً لأي مجموعة من زمالة المدمنين المجهولين
أن تؤيد أو تمول أو تعير اسم الزمالة لأي مرفق ذي نشاط مشابه أو مشروع خارجي لكي
لا يتسبب المال أو الممتلكات أو الجاه في تحويلنا عن هدفنا الأساسي.
7. يجب على كل مجموعة من زمالة المدمنين المجهولين أن تعتمد
على نفسها بالكامل و أن ترفض المساهمات الخارجية.
8. زمالة المدمنين المجهولين يجب أن تبقى للأبد غير مهنية و
لكن مراكز خدمتنا قد توظف عمالة متخصصة.
9. زمالة المدمنين المجهولين بهذا المفهوم لا ينبغي أبداً
أن تكون منظمة و لكننا قد ننشئ مجالس خدمة أو لجان تكون مسؤولة مباشرة نحو من
تخدمهم.
10. زمالة المدمنين المجهولين ليس لها رأي في القضايا
الخارجية؛ لذلك لا ينبغي أبداً الزج باسم الزمالة في أي جدل علني.
11. إن سياستنا في العلاقات العامة قائمة على الجذب بدلاً
من الدعاية؛ فنحتاج دائماً أن نحافظ على المجهولية الشخصية على مستوى الصحافة و
الإذاعة و الأفلام.
12. المجهولية هي الأساس الروحي لكل تقاليدنا، فلنتذكر
دائماً و أبداً أن نقدم المبادئ على الشخصيات.
الوعود الإثنا عشر
1.
إذا كنا جادين و عمليين في الجهود التي تتطلبها هذه المرحلة من تطورنا، فنحن سوف
نتفاجأ من النتائج، حتى و لو لم نقطع إلا نصف المسافة.
2. سنعرف معان جديدة للحرية و السعادة.
3. لن نأسف على الماضي ولا نرغب في نسيانه.
4. سنفهم كلمة الصفاء و سنعرف السلام.
5. مهما كان الحضيض اللذي وصلنا إليه عميقا، سنرى كيف يمكن
أن تفيد تجربتنا الآخرين.
6. سيتلاشى إحساسنا بأننا عديمو الفائدة، وسنتوقف عن الشعور
بالأسف على أنفسنا.
7. لنضع جانبا مصالحنا الخاصة، و لنركز أكثر على من هم في
نفس وضعنا.
8. سنتوقف عن حصر تمركزنا على ذواتنا.
9. سننظر للحياة بطريقة مختلفة.
10. سيختفي الخوف من الناس و انعدام الأمن المالي.
11. سيملي علينا حدسنا ما سنقوم به في الحالات التي كانت
تربكنا.
12. فجأة سنجد أن الله يفعل من أجلنا ما كنا عاجزين عن
القيام به لأنفسنا.
هل هذه هي الوعود مبالغ فيها ؟ نحن لا نعتقد ذلك. تتحقق هذه
الوعود بيننا بسرعة أحيانا، وببطء أحيانا. ولكنها تتحقق دائما إذا كنا نعمل في هذا
الاتجاه.
دعاء المحبة
اجعلني يا
رب جسرا لسلامك، حيث تكون هناك كراهية أجلب المحبة، و حيثما يكون هناك خطأ أجلب
روح التسامح، و حين يكون هناك شقاق أجلب روح التناغم، و حيثما يكون هناك خطأ أجلب
الحق، و حيث يكون هناك شك أجلب الإيمان، و حيثما تكون هناك ظلال قاتمة أجلب النور،
و حين يكون هناك حزن أجلب الفرح.
أعطني يا
رب أن أسعى لا من أجل راحة نفسي بل من أجل راحة الآخرين، و أن أفهم الآخرين لا أن
أكون مفهوما، و أن أحب الآخرين لا أن أكون محبوبا.
لأنه
بنسيان المرء نفسه يجدها، و بالموت يقوم المرء إلى حياة أبدية.
آمين.
Inscription à :
Articles (Atom)